رسميا فلم "الزين لي فيك" يصنف ضمن الأفلام البورنوغرافية ويُزال من"يوتوب"

لا تزال تداعيات فلم نبيل عيوش"الزين لي فيك" تثير اهتمام الرأي العام الوطني والدولي على حد سواء، خاصة بعد منعه رسميًا من العرض في المملكة نظرا ل"إساءته لصورة المرأة المغربية".

وقد تطورت الأمور، يوم أمس الأربعاء، فأزيل الفلم من موقع "يوتوب" بشكل نهائي، وصنف ضمن خانة الأفلام البورنوغرافية لأكثر من 18 سنة، وهو ما حذا بمواقع اباحية عالمية بتبنيه ورفعه على صفحاته تحت أسماء متعددة لكن جلها تشير إلى اسم المغرب.

وقد أُعطي للفلم وصفًا يفيد بأنه يصوّر عملية جنسية مغربية، ممّا زاد من حجم الاحتجاجات ضد هذا الفيلم، الذي احتوت نسخته المطولة على مشاهد جنسية مباشرة دون توضيب، إحداها توثق أبيضار وكأنها تصور فلما جنسيا خاصا.

وعلاقة بالموضوع، فقد أدانت النقابة المغربية لمحترفي المسرح تسريب مقاطع من هذا الفيلم، واستخدامها لأجل الدعاية، كونه أساء بشكل مباشر للمثلين إجتماعيا، ومس كرامتهم وسلامتهم البدنية، وطالبوا وزير العدل والحريات بفتح تحقيق حول تسريب النسخة المطولة من الفلم ودون توضيبها.

كما طالبت النقابة بالكشف عن أسباب تشغيل قاصر في هذا الفيلم، ومقارنة كذلك مع الاتفاقيات والقوانين الجاري بها العمل، كما طالبت بسنّ الإجراءات الكفيلة بحماية الممثلات والممثلين باعتبار طبيعة فنهم الأدائية، من أي استغلال محتمل لغايات غير فنية.